الثلاثاء، 28 أبريل 2009

مشربتش من نيلها







دراسه نقديه للاغانى المصريه




1-مشربتش من نيلها

فوائد عدم الشرب من النيل

أ - عدم الاصابه بفشل كلوى من تلوث مياه النيل
ب - مش حترجع مصر تانى " اللى يشرب من النيل يرجعله تانى " وده مفيد لامراض الحساسيه والصدر
ج - حتشترى مياه معدنيه يعنى حتشغل مصانع وعماله مصريه
د - ستتحسن المناعه لديك وتتحسن صحتك وروحك المعنويه
هـ - لايزال لديك القدره على الاعتراض والمطالبه بحقوقك


2- طب جربت تغنلها

فوائد عدم الغناء لمصر

أ - وده معناه انك مازلت بكامل قواك العقليه ولم تتجه للغناء بعد
ب - ان لديك وظيفه منعتك من التفكيير فى الانحراف والغناء
ج - انك أديت فتره تجنيدك فى الجيش ولم تهرب منه
د -انك بتحب مصر ومش عاوزها تتبهدل بأغانيك
هـ - انك لا تزال مصرى الى الان وبشكل طبيعى " ادينا فوق فوق فوق"



3- جربت فى عز ما تحزن تمشى فى شوارعها وتحكيلها

فوائد عدم التسكع فى الشوارع والفضفضه عن نفسك

أ - لن يتم القبض عليك تحرى وحترجع بيتك بكامل كرامتك
ب - لن تصبح مثل أغلبيه الشعب المصرى بيمشى يكلم نفسه فى الشارع من اللى بيشوفه
ج - لن يتعرض لك الشباب الكووول اللى ماليين الشوارع وياخدوا فلوسك والبنطلون "البنطلون لا"
د - ستظل تكبت فى نفسك الى ان ترتاح من هم الدنيا وتتوكل الى الله بدرى " بيدى لا بيد ابو جمال"
هـ - ستجد شئ تتحدث فيه مع زوجتك منعا للخرس الزوجى



4- ممشتش فى ضواحيها طيب ما كبرتش فيها

اضرار المشى فى الضواحى والازقه

أ - حتتثبت يعنى حتتثبت
ب - حتركب تكاتك "الصراصير المعدنيه"
ج - حيتكب عليك مياه الغسيل " ماتفتح ياللى ماشى"
د - حيترفع عليك مطاوى وسنج
هـ - حتقع فى بلاعه مجارى مفتوحه ولن تصل بيتك سالما

طيب ما كبرتش فيها

فوائد عدم ترعرك فى مصر

أ - ده معناه انك نشأت فى بيئه صحيه
ب - مش مصاحب على علوكه واشرف كوخه
ج - انك دخلت مدراس بها تعليم سليم
د - متعرفش يعنى ايه تحت الكوبرى
هـ - انت مش واد مخربش


5- عشرت بلدى بتبقى نسينها على البال مش سهل

لان الذكريات السيئه تظل محفوره بالذاكره


6- يمكن ناسى لانك فيها مش وحشاك ولا غبت عليها

يعنى لو مش عاجبك حال البلد
مراكب التهريب لايطاليا على قفا من يشيل " سكه اللى يروح ميرجعش "


7- بس اللى مجرب وفارقها قال فى الدنيا مفيش بعديها

احنا حنكدب من اولها

8- وان جيت انسى تفكرنى بمليون ذكرى القلب شايلها

اصلك تعز الغم زى عنيك
الفقرى فقرى طول عمره



9- ومدام بنحب بلدنا تبقى هتتغير بادينا

ما هى البلد بتتغير بأدينا صحيح
للاسوء طبعا


ربنا يكون فى عون مصر من المصريين

بقلمى

رامى واصل



الأربعاء، 22 أبريل 2009

عاوز ابقى مترب




انا عاوز ابقا مترب

اعزاكى الاسدقاء
انا وعتكم انى اتغير
ووعد فأوفى على رأى حبايبنا الحلوين

علشان كده انا حبيت اغير الاستيل وأعيش فى الدور
فقلت يا واد يا معنمه ايه رأيك تشتغل مترب "اى والله مترب "
سنجر يعنى
قلت يبقى لازم اغير فى شكلى طبعا " علشان الروشنه
رحت اشتريت 5 كيلو جيل وضربتهم على دماغى واشتريت قميص XXXXL
ومفتوح لغايه نصه والوانه عجيبه وكم القميص أطول من دراعى نص متر
واشتريت جنزير وزنه 4 كيلو ولبسته فى رقبتى
وبنطلون low waist " " واقع يعنى
dirty طبعا
ومدى على فيرانى كده
وحزام بتوكه قد دماغى
وجزمه لونها احمر فاقع

ناقص ايه يا واد
آه

واخد وشى علامات العته والبلاهه لزوم الشغل طبعا
يعنى شكل واحد محشش وعامل دماغ عاليه

بس بقى شكلى جنان -واااااااااااو-

مش فاضل غير الاغانى والكلمات اللى حغنيها للشباب الروش الحبوٌب جمهورى العزيز
واخوكوا فى الله فنان طبعا اخر حاجه
قلت يبقى لازمن ولابد يا واد يا فنان تضربلك كلمتين فى العاطفى
ونزل على الألهام "مش الوحل "
وكتبت الاغنيه العاطفيه الجباره
وأسمها

"تحاليلى يا ممتشى "

تحاليلى يا ممتشى تحاليلى
طلعت تحاليلى يا ممتشى
وطلع عندى املاح
اهئ اهئ اهئ
وقلت خلاص بقيت حادق يا ممتشى
قالولى خد فيتامين
وقلت وده كمان مين
هوا انا ناقص مجانين
وقالولى جالك انيميا
قلت دى جاتلى امتى
ده انا ضارب سوسو الصبحيه
قالولى خد بروتين
قلت كده حيبقى حبيبى تخين
وقعدت اعيط بحراره
قالولى مش هى دى الطاره
وأدونى حقنه كمان
شكلها زى الشكمان
وتحاليلى يا ممتشى تحاليلى


وبعد ما خلصت الاغنيه الجنان بتاعتى
قلت فاضل اللحن
ولأنى سبع صنايع والبخت ضايع
قلت يبقى ألحن انا الاغنيه
وانا أولى بالحسنه من غيرى
وبدات بالسيكا
على شويه نهوند
على حبه حجاز
وقفلت بياتى

ورحت مسجل الاغنيه ومنزلها السوق
ومش عاوز اقولكم الاغنيه ضربت قد ايه
ومش ملاحق على الحفلات والبرامج
والفلوس معايا زى الرز

محدش عاوز فلوس سلف

متنكسفوش

ورزق الهبل على المجانين


بس ايه رأيكم فى الاغنيه
جنان مش كده

fin

ودى كانت قصه نجاح مترب شاب
وبلا تعليم بلا وجع قلب


ملحوظه

اخطاء الكتابه من باب التغيير برضه


بقلمى

رامى واصل

السبت، 18 أبريل 2009

كده كِخ







عندما كنا صغار كنا لا نستطيع ان نفرق بين الصح والخطأ ولذلك كنا نعاقب اذا فعلنا شئ حطأ بالضرب على ظهر اليد ويقولون لنا "كده كِخ " حتى لا نكرر هذا الخطأ مره اخرى .
ولاننا ما زلنا صغار فى نظر الحكومه فأنها تعاقبنا بالضرب اذا فعلنا شئ خطأ من وجهه نظرها طبعا مثل المظاهرات او الاضراب وتطلق علينا الأمن المركزى ورشاشات المياه والرصاص المطاطى والحى لكى نتعلم الادب ولا نكرر هذه الافعال المشينه واذا تكرر منا ذلك ألقت القبض على البعض منا واودعته غيابات المعتقل ليكون عبره لمن يعتبر مثلما كانوا يفعلون مع المشاغب من الاطفال بأن يتركوه فى حجره الفئران حتى يتوب عن اعماله السيئه ولا يكررها مره اخرى
وكأن الحكومه وصى علينا لاننا لم نبلغ سن الرشد بعد
وهذه وجهه نظر رئيس الوزراء الذى قال عنا فى مؤتمر صحفى فى امريكا اننا لم ننضج سياسيا بعد ولذلك تعٌلمنا الحكومه الادب حتى نصبح شعب مؤدب لا يعارض حكومته الرشيده,
ورغم اننا شعب عمره الحضارى تجاوز سبعه ألاف سنه ولكننا لا نزال اطفال نحبو فى وجهه نظرالنظام الحاكم,
ولذلك تَعاقب المعترضين عليها بالضرب وتقول لنا " كده كِخ " ولا اعلم من اقنع الحكومه انها امنا وابونا واننا نحتاج الى تربيه من اول وجديد.
الحكومه عاوزه يكون نشيدنا الوطنى
" انتى بابا وانتى ماما وانتى مجانص وانتى كل دنيتنا "
وعندما يغضب الشعب يقولون نفس العبارات المكرره
ويقولون تعداد الشعب هو السبب
واحسبها صح تعشها صح
وشويه اسطوانات مشروخه حفظناها

فأذا كانت هذه هى الامومه فيا أهلا بدار الايتام
بقلمى
رامى واصل

الجمعة، 3 أبريل 2009

قوم يا مصرى






قوم يا مصرى


نشيد لحنه الموسيقار الكبير سيد درويش منذ بدايه القرن الماضى , ولكن يبدوا ان المصرى مازال نائما منذ صيحه سيد درويش وحتى الان , ويبدوا انه اثقل فى الاكل حتى الثماله فنام ولم يستيقظ رغم كل المحاولات المستميته فى ايقاظه والتى بدات بالكلام ثم الصوت العالى ثم المحاوله باليد ثم الضرب ثم الاهانه والسحل ولكن لا توجد استجابه
كأنه حاله ميؤس منها او انه يرفض الاسيتقاظ ويعيش فى حلم لا يريد الاستيقاظ منه على الواقع المرير
رغم لن تاريخ المصرى الطويل يقول عكس ذلك فتاريخه ملئ بالثورات على الظلم والحروب ضد المستعمر والمكافحه لتحرير ارضه والدفاع عن كرامته والمطالبه بحقه بأعلى صوت
ولكنه تحول بشكل غريب الى حاله الخمول التام واللامبالاه واتجه الى البحث عن لقمه العيش ولو كانت بطعم الهوان وفى مقابل كرامته
فأين ذهب ذلك المصرى الذى كانت تهتز له الدنيا ويخشاه ملوك الدنيا وكان خير اجناد الارض
وانتصر فى الجهاد الاصغر ولكنه انهزم هزيمه كاسحه فى الجهاد الاكبر وهو جهاد النفس
اين المصرى الذى كان يضحى بنفسه مقابل كرامته
اين المصرى كريم العنصرين
اين المصرى ابن البلد الذى لا يقبل ان تمس كرامته
والذى لا يقبل ان يرى فتاه يعاكسها الشباب فى الشارع فيثور عليهم
ويدافع عنها دون ان يعرفها
اين المصرى الرجل الذى تقف على شواربه الصقر
اين المصرى الذى لا يقبل على نفسه الحرام
اين المصرى الذى يضحى بنفسه مقابل حريته ومقابل كلمته
اين المصرى الذى يريط من كلامه
وكلمته بألف عقد
اين الشهامه المصريه
اين النخوه والكرامه وعزه النفس
اين الرجوله


ولا يزال المصرى نائما ولو ايقظناه بالسكين

يا واد قوم يا واد
غلبتنى

بقلمى

رامى واصل

الأربعاء، 1 أبريل 2009

الاختلافات ال10 بين وزاره احمد ووزاره الحاج احمد







(1) ان احمد مش زاى الحاج احمد


(2) ان احمد دائما clean اسم فقط
بينما الحاج احمد clean فعل فقط


(3) من المستحيل ان نغير احمد
ولكن من السهل جدا تغيير الحاج احمد


(4) يركب احمد افخر انواع السيارات ويمتكلك شقق فى اغلى الاماكن ويسير فى مواكب عظيمه تغلق الشوارع لساعات
بينما الحاج احمد يركب " واحد عبووووود " او حتى من الممكن ان تجده فى مترو الانفاق


(5) يخرج احمد من الوزاره " بعد عمر طويل " ليعيش كمليونير ويجد وظيفه تنتظره بمرتب فلكى بخلاف القانون
بينما يخرج الحاج احمد بعد تجربه قصيره فى الوزاره ليعيش افقر مما كان قبل الوزاره


(6) يخرج احمد من الوزاره ولا يوجد احد فى البلد عاوز يشوف وشه مره تانيه
بينما يخرج الحاج احمد من الوزاره والشعب كله حزين على خروجه


(7) يظهر احمد من كلام الجرائد الحكوميه كأنه نبى ملهم و وانه ثانى احسن اختراع بعد الكهربا و يعمل وفقا لرؤيه السيد الرئيس
بينما الحاج احمد يعمل فى صمت واذا تكلمت عنه الصحافه الحكوميه فبخبر مقتضب او اذا كان فى زياره مع السيد الرئيس
ولكن تحترمه كل الصحف المستقله والمعارضه


(8) احمد يحكم ولا يفهم او يخطط
بينما الحاج احمد يخطط ويعمل ولكن لا يحكم


(9) نندهش جدا لتعيين احمد فى الوزاره ثم نكره جدا استمراره ونكسر خلفه "قٌله " عند خروجه من شده الفرح
بينما نتوقع صعود الحاج احمد لهذا المنصب ونفرح جدا لاستمراره ونريد كسر "قٌله " فى راس من اقاله من الحزن على الاقاله


(10) اثبت احمد ان الطول ليس هيبه وانما خيبه
بينما اثبت الحاج احمد ان الصحاب العقول ليسوا فى راحه وانما فى عذاب


ملحوظه
طبعا هذا المقال ليس له علاقه بالتغيير الوزارى الاخير
لا سمح الله




بقلمى

رامى واصل