قلت له يوما فى أحد الغرز ... مساء الخيــــر على الناس الفيــــــــــر
قال لى خد منى حكمه مهاوده ... اشرب فى غرزه فأن الكيف مناوله
وبعد نفسين وحجرين حلويين ... انعدل المزاج وقلنا بوقين شغاليين
قلت له كيف ترى حال البلاد ... فترك لْى الجوزه وضرب زغروف من بتوع شداد
وقال البلاد فى أحسن حال ... لولا شويه معرضه عاملين هوليله واستهبال
دى الحريه فى اذهى عصورها ... والانتخابات ميين فل فشر اروبا
والاجازات مفيش اكتر منها ... والفلوس بتتشال بالقفه
والاجازات مفيش اكتر منها ... والفلوس بتتشال بالقفه
وصحه الشعب فى احسن حال ... غيرش بس شويه كحه على اسهال
وعندك زلموكه واتنين وتلاته ... ورصيد فى سويسرا وشاليه فى السخنه
وعيالك بيدرسوا ويهيصوا فى اروبا ... ومراتك بتروح الاوبرا
ولا انت مش عاجبك الحال ... وشكلك من المعارضه وحتنضرب بالنعال
ويبدوا انك بكلامى غير مقتنع ... فهرب دمى ولونى امتقع
فنهض وقال انت عميل ... وطلب الشرطه فجأءت فى السريع
ودخلوا الغرزه بأحلى تحيه ... وقبضوا عليا وشكروا الفتيه
وقالوا يسٌجن ويٌعدم فى اسرع وقت ... فلعنه الله على من يفكر
ولعنه الله على اعداء النظام ... تاركى الغرز ومعارضى الاحوال
فأما ان تحشش وتشكر الرئيس ... واما تفكر وتروح فطيس
ملحوظه
.
هذا ليس شعرا
.
ولا نثرا
.
وانما تهييييييييييييييييييييس
.