الخميس، 25 فبراير 2010

خلى اخوك يركب شويه


عندما يحل ميعاد الانتخابات الرئاسيه القادمه يكون مضى ثلاثه قرون "ثلاثون سنه" على تولى الرئيس محمد حسنى مبارك الحكم فى مصر
وبغض النظر عن الحسنات وان ندرت والسيئات وان كثرت لفتره السيد الرئيس فيكفى جدا هذه المده على تولى الرئيس والحزب الوطنى مقاليد الحكم . فنحن بحاجه الى التغير حتى ولو كان الرئيس مبارك احسن رئيس لمصر فالتغير ضرورى فى بلد بحجم ومكانه مصر
فمن العار على الشعب المصرى ان يظل الرئيس مبارك فى الحكم الى ان يتوفى فنحن لسنا تكيه تترك للورثه
او كما يحب ان يسميها الكاتب الكبير د/ علاء الاسوانى "بمزرعه دواجن" نترك ضمن الميراث من الاب الى الابن
وكانت حجه الحزب الحاكم بعدم وجود شخصيه عامه من خارج الحزب الوطنى لديها القدره على الرئاسه او ذات رؤيه مستقبليه لمصر
والان وبعد ان ظهرت الكثير من الشخصيات المحترمه ذات المكانه الكبيره سواء داخل مصر او خارجها كالدكتور البرادعى وعمرو موسى وزويل وغيرهم وبالاخص الدكتور البرادعى الذى انخرط فى العمل العام مع العديد من الشخصيات المصريه المحترمه واسسوا جركه للتغير وانضمامه الى جبهه تغيير الدستور مع الدكتور يحيى الجمل واخرين وسعيهم الى تغيير الدستور وتحويل مصر الى دوله ديموقراطيه
مما جعل الغالبيه العظمى من المهتمين بأوضاع مصر والشعب المصرى يفرح بظهور شخصيه ذات سمعه طيبه عالميه كالدكتور البرادعى ويدعونه لترشيح نفسه لرئاسه الجمهوريه فأذا كان الحزب الحاكم يدعوا الى الديموقراطيه كما يدعى فلماذا يخشون من الدكتور البرادعى
ولماذا يتمسكون الان بعدم تغيير الدستور ولماذا لا يسمحون بأجراء انتخابات نزيهه ومفتوحه لكل من يريد ان يترشح
وكما يقول المثل العامى " خلى اخوك يركب شويه " ونرى الفرق بين الحزب الذى ظل فى الحكم ثلاثين عام وبين احزاب اخرى وشخصيات اخرى
ولكن ليس من السهل على عقليات تمتاز بالطمع والتحكم والسيطره على مقاليد الحكم ان تتنازل بسهوله عن الحكم طواعيه
ولكن بأذن الله يقول الشعب كلمته ورجال مصر الاوفياء كلمتهم وتتغير مصر التى وصلت الى مرحله الانفجار

الخميس، 18 فبراير 2010

هل يمكن ان يحدث تغيير سلمى

من يصل الى قصر عابدين 2011

غدا "الجمعه" يأتى بأذن الله الدكتور محمد البرادعى الى مصر لمده عشره ايام
ومن الحوارات العديده للدكتور البرادى نجد انه يريد ان يحدث تغيير فى مصر
وليس بشرط الوصول الى الرئاسه او لا
ولكن لتحسين حال مصر
ولكن بالطبع هذا ليس بالامر السهل
فأولا ليستطيع الترشح للرئاسه
يجب تعديل الدستور المصرى
وهذا ضربا من الخيال
لان اسلطه الحاكمه فى مصر ترفض ان تحرج نفسها فى انتخابات مع شخصيه ذات سمعه عالميه كالدكتور البرادعى
وانما تكتفى ببعض الكومبارس كأيمن نور وغيره
ولكن ترفض ظهور اى ابطال على الساحه
وحتى اذا اراد الدكتور البرادعى المساهمه فى تغيير البلد من خارج مقعد الرئاسه
فهذا يساوى ظهور الغول او العنقاء او الخل الوفى وقد تكون اصعب
ولا يتبقى الا امر من اثنين
اما ثوره شعبيه
وهذا صعب بسبب اعمال القمع الهمجى من شرطه الحزب الوطنى "البوليس المصرى سابقا"
او ثوره من الجيش
وهذا مستحيل لان النظام تعلم من خطأ الملك فاروق ولن يكرر نفس الخطأ
ورغم كل هذه الصعاب
نجد الكثير من الناس متفائله بحدوث تغيير
كالدكتور زويل والدكتور البرادعى وعمرو موسى
وندعوا الله ان يحدث هذا التغيير قريبا

الثلاثاء، 9 فبراير 2010

فتره انقطاع وعدت على خيير

اعتذر وبشده عن طول فتره الغياب السابقه "اللى بوخت قوى "
ولكن الانشغال ما بين الدراسه والعمل والقراءه حال دون تواجدى على الانترنت طول المده السابقه
واشكر كل من سأل عنى كل بأسمه
حتى لا انسى احد
وارجوا الا يكون اغضبت احد بسبب غيابى
واوعدكم جميعا بالتواجد سواء فى مدوناتى
او بالتعليق ومتابعه مدونات كافه اصدقائى
rअमी वासेल