
عندما يحل ميعاد الانتخابات الرئاسيه القادمه يكون مضى ثلاثه قرون "ثلاثون سنه" على تولى الرئيس محمد حسنى مبارك الحكم فى مصر
وبغض النظر عن الحسنات وان ندرت والسيئات وان كثرت لفتره السيد الرئيس فيكفى جدا هذه المده على تولى الرئيس والحزب الوطنى مقاليد الحكم . فنحن بحاجه الى التغير حتى ولو كان الرئيس مبارك احسن رئيس لمصر فالتغير ضرورى فى بلد بحجم ومكانه مصر
فمن العار على الشعب المصرى ان يظل الرئيس مبارك فى الحكم الى ان يتوفى فنحن لسنا تكيه تترك للورثه
او كما يحب ان يسميها الكاتب الكبير د/ علاء الاسوانى "بمزرعه دواجن" نترك ضمن الميراث من الاب الى الابن
وكانت حجه الحزب الحاكم بعدم وجود شخصيه عامه من خارج الحزب الوطنى لديها القدره على الرئاسه او ذات رؤيه مستقبليه لمصر
والان وبعد ان ظهرت الكثير من الشخصيات المحترمه ذات المكانه الكبيره سواء داخل مصر او خارجها كالدكتور البرادعى وعمرو موسى وزويل وغيرهم وبالاخص الدكتور البرادعى الذى انخرط فى العمل العام مع العديد من الشخصيات المصريه المحترمه واسسوا جركه للتغير وانضمامه الى جبهه تغيير الدستور مع الدكتور يحيى الجمل واخرين وسعيهم الى تغيير الدستور وتحويل مصر الى دوله ديموقراطيه
مما جعل الغالبيه العظمى من المهتمين بأوضاع مصر والشعب المصرى يفرح بظهور شخصيه ذات سمعه طيبه عالميه كالدكتور البرادعى ويدعونه لترشيح نفسه لرئاسه الجمهوريه فأذا كان الحزب الحاكم يدعوا الى الديموقراطيه كما يدعى فلماذا يخشون من الدكتور البرادعى
ولماذا يتمسكون الان بعدم تغيير الدستور ولماذا لا يسمحون بأجراء انتخابات نزيهه ومفتوحه لكل من يريد ان يترشح
وكما يقول المثل العامى " خلى اخوك يركب شويه " ونرى الفرق بين الحزب الذى ظل فى الحكم ثلاثين عام وبين احزاب اخرى وشخصيات اخرى
ولكن ليس من السهل على عقليات تمتاز بالطمع والتحكم والسيطره على مقاليد الحكم ان تتنازل بسهوله عن الحكم طواعيه
ولكن بأذن الله يقول الشعب كلمته ورجال مصر الاوفياء كلمتهم وتتغير مصر التى وصلت الى مرحله الانفجار